المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢١
صورة
  النـــــــظر مــــــــــن ثقــــــــب باربـــــــوس قراءة في كتاب "القصص" سيد الوكيل     كانت الوردة اسماً ونحن لا نمسك إلاّ الأسماء امبرتو ايكو *****   مالذي يهمّنا في الفن ومالذي نرومه من الكتابة؟ أن نستعيد حدّة مشاعرنا التي قلّمها التكرار. أم اختبار طرق الحياة والتفافاتها المدوِّخة دون أن نحرك القدمين؟ الحياة ولد أرعن طائش، ونحن بالغون جداً على الركض خلفه؛ ولكن يمكننا إغراءه بقطعة حلوى. وإذا كان الفن إغراءً فإن بإمكانه أيضاً أن يظهر لنا ما يستبد بالمرء حين يكتب أو يبدع. وهذا ما يقدمه لنا النص وحده دون غيره. في كتاب "القصص" وفي مجمل التجربة الأدبيّة للكاتب والناقد المصري سيد الوكيل . نعثر على الطفل الذي يحاول استيعاب الفوضى، (فوضى العالم، فوضى الزمن) لكنها الفوضى الجماليّة، وهو في نصوصه أشبه ببطل هنري باربوس الذي يحدق من ثقب في الجدار. وإذا كان الأخير غارقاً في العدم واللانتماء يصف الحواف الحادة الجارحة للحب والحياة والعلاقات. فإن الأول يجابه كل ذلك من خلال الذاكرة. عبر نصوص تحمل أسماء أبط